خُطى ثقافية

حول المعرفة والتنمية ونمط الحياة…

  • تواصل
  • لماذا “خطى”؟
  • نظام نبراس
  • المقالات
  • منشورات
  • كتاب “المعرفة وتضخّم المعلومات”
  • تواصل
  • لماذا “خطى”؟
  • نظام نبراس
  • المقالات
  • منشورات
  • كتاب “المعرفة وتضخّم المعلومات”

التصنيف: مقالات

الـ”ترند”: كلمة جديدة أم نمط حياة جديد؟

أكتوبر 4, 2023/مقالات

أدخل «مجمّع اللغة العربية» في القاهرة كلمة “ترند” إلى معاجمه للغة العربية عبر تعريب الأصل الإنكليزي (trend)، وكان لهذا القرار اعتراضات من الحريصين «على نقاء اللغة العربية من الكلمات الدخيلة»، لأنه يمكن إيجاد مقابل عربي ككلمات «رائج» و«شائع» و«متصدر» و«متداول»، والتي تستطيع أن تؤدي معنى «موضوع ساخن جديد يُثار على منصات مواقع التواصل الاجتماعي»، وإلا كيف نصف لغتنا بأنها أغنى لغات البشر والأكثر قابلية للاشتقاق وهي لم تقدر أن تجد مقابلاً عربياً لكلمة ترند، ودوماً بحسب المعترضين. لكن النقاش ينبغي […]

صمت الهاتف

أكتوبر 3, 2023أكتوبر 3, 2023/مقالات

من المشكلات الشائعة والمحرجة مع الهاتف هي أن يرنّ في أوقات لا نريده أن يرنّ فيها كأوقات الصلاة (خصوصاً صلاة الجماعة في المسجد) أو أثناء محاضرة، أو أن لا يرنّ لأننا نسينا أن نعيدها إلى الوضعية العادية بعدما وضعناه في وضعية الصامت. من حلول هذه المشكلة هي ببرمجة الوقت الذي يدخل فيه الهاتف في وضعية الصامت والوقت الذي يخرج منها، بحيث يقوم بذلك لوحده. تطبيقAuto Silent Scheduler  يوفّر هذا الحل، وهو تطبيق بالمجان وليس فيه إعلانات، يقوم بمهمة واحدة ولكن […]

الذكاء الاصطناعي في خدمة حفظ القرآن الكريم

أكتوبر 2, 2023أكتوبر 2, 2023/مقالات

من مجالات الذكاء الاصطناعي الأساسية هو فهم الكلام البشري وتحويلها إلى نص. من تطبيقات اللافتة في هذا المجال هو فهم ما يتلوه الشخص الذي يتدرّب على حفظ القرآن ومقارنته مع النص القرآني الصحيح، وهذا يمكّن من تصحيح الحفظ وتبيان الأخطاء من قبيل الكلمات الزائدة أو الناقصة أو الملفوظة بشكل خاطئ. أصبحت هذه الخدمة متوفرة فعلاً عبر تطبيق ترتيل الجديد، وهو متوفر لأجهزة أندرويد وآيفون. يمنح التطبيق فترة تجريب مجانية، ثم يصبح مدفوعاً، ولكن لمن لا يستطيع دفع الكلفة، يمكنه عبر […]

تطبيق واتساب وانحيازاته العلنية

سبتمبر 24, 2023سبتمبر 25, 2023/مقالات

أدخل الإصدار الأخير من تطبيق واتساب ميزة جديدة وهي القنوات، والتي تشبه الميزة الموجودة منذ سنين طويلة في تطبيق تلغرام. تتيح ميزة القنوات إمكانية الوصول إلى محتوى من دون معرفة رقم من أنشأ القناة أو الحصول على دعوة من أحد أعضاء القناة، بل يكفي أن يبحث المستخدم عن اسمها ليصل إليها. وكذلك لا يظهر اسمه ولا رقمه للأعضاء الآخرين (كما هي حالة المجموعات).

أثارت الطريقة التي قدّم به تطبيق واتساب هذه الميزة تساؤلات وانتقادات كثيرة تتعلق بطريقة ترشيحه للقنوات ومعيار اختياره لما يقدّم لملايين المستخدمين في النطاق الجغرافي اللبناني على أقل تقدير، بما يجعلّه من مروّجي الشذوذ من خلال ترشيحه الثابت والمستمر لقناة معروف صاحبها بتوجهاته ودعواته في هذا المجال. يمكن سرد هذه التساؤلات والانتقادات ضمن النقاط الست التالية:

1 – ما هو المعيار لانتقاء تطبيق واتساب قناتين فقط من بين عشرات القنوات الجديدة وتقديمهم بشكل ثابت ضمن أول القنوات الممكن الاشتراك بها؟ فهل هي القنوات الأكثر شهرة أو الأكثر نشاطاً؟

2 – بالاستناد إلى لوائح تطبيق واتساب نفسه، قناة زحل ليست ضمن لائحة القنوات الأكثر شهرة، وترتيبها ضمن لائحة القنوات الأكثر نشاطاً متدن جداً، على الرغم من امتلاكها بضع آلالاف من المستخدمين. وهنا يطرح السؤال التالي: كيف يمكن لقناة لديها هذا العدد من المتابعين أن تكون ضمن قائمة قنوات لديهم ملايين أو مئات آلاف المستخدمين؟! علماً أن جميع قنوات واتساب جديدة، فالذي حصد ثلاثمئة ألف مشترك إنما حصدها في نفس المدة الزمنية التي حصل فيها صاحب قناة زحل على بضعة آلاف، فكيف يكونان معاً ضمن الأكثر نشاطاً (الصورة 2).

3 – ثم ألا يفترض أن تتغيّر لائحة المقترحات من قبل واتساب كل فترة بحسب اتجاهات الشيوع عند المستخدمين كما يحصل على تطبيقات أخرى تقدّم لوائح بالأكثر شهرةً عندها بشكل يومي. بينما حافظت قناة زحل منذ أكثر من عشرة أيام (يومها كان لديها فقط حوالي ألفي مشترك) حتى اليوم على نفس المكانة، بالتفوق فقط أحياناً على قناة كارك زوكربرغ، ذات الثلاث ملايين مشترك!

4 – لماذا لا يتقرح واتساب لائحة طويلة من القنوات المحليّة (عملاً بقيم تعدّد الآراء واحترام الرأي الآخر والانفتاح!) ويحصر لائحته المحلية بقناتين فقط.

5 – إذا بحثنا عن قنوات عربية عبر كتابة حرف الألف “ا” في خانة البحث، سنجد عشرات القنوات ذات الشعبية الكبيرة والتي حصدت مئات آلاف المشتركين ضمن هذه الفترة القصيرة (الصورة 3).

6 – تشتمل لائحة الترشيحات عشرين قناة، فقط اثنان منها محليّة (حتى الآن) والبقية غربية (رياضة، غناء، ترفيه،…)، فحسب أي معيار، وبأي حق يعتبر تطبيق واتساب أن اهتمامات المستخدم المحلي هي 10% محلية (أخبار وأبراج – قناة زحل)، و90% بالضرورة اهتمامات غربية كالرياضة والترفيه والغناء؟! فلا مكان للقنوات العربية خارج لبنان أو الأسيوية أو الأفريقية… ومن الواضح أنه يعكس رؤية المركزية الثقافية الغربية ونمط العولمة الغربي.

تحديث 23 أيلول: دخلت قناتان إخباريتان محليتان على لائحة التشريحات وإحداها لديها عدد متابعين أكثر بأربعة آلاف من قناة زحل، ورغم ذلك بقيت قناة زحل في الصدارة محافظة على موقعها شبه الثابت أول القنوات منذ أكثر من عشرة أيام. وفي الأساس، ماذا تعكس هذه الأرقام من عكس للواقع في ظل الدعاية والرعاية العلنية المفضوحة لواتساب وتبوأها صدارة اللائحة بشكل دائم؛ فلو وضعنا أي قناة أخرى مكانها لكانت حصدت آلاف المتابعات يومياً بسبب تلك الدعاية فقط.

في الخلاصة، ليس تطبيق واتساب -أو أي تطبيق آخر من وسائل التواصل الاجتماعي- محايد فيما يقدّم ولديه انحيازات واضحة تعكس انحيازات الجهات والمجتمعات التي نشأ منها، ومع دخوله ميدان عرض المحتوى والإعلان والدعاية للقنوات سيبدو هذا الأمر أكثر جليّاً مع الوقت.

بين الأمس واليوم

ديسمبر 25, 2022/مقالات

في الأمس، زمن الكتاب الورقي، كنت تجد طالباً استقر لسنوات مع كتاب واحد عن الكتابة، قد طالع معظمه أو كله، وحفظ كل مطالب الكتاب حتّى تغيّر حاله من كثرة الاستخدام…
واليوم، من كثرة ما توفّر من كتب رقمية وموارد عن الكتابة، يصعب أن تجد طالباً استقر على كتاب واحد وداوم عليه في المطالعة لتطوير كتابته… فعند وجود كثرة كتب، يضعف التقدير لها…

عوائق الكتابة 1: توخّي الكمال

ديسمبر 25, 2022/مقالات

قلّما نجد مؤلَّفاً عن الكتابة لم يفرد مساحة مهمة للحديث عن عوائق الكتابة كانسداد الأفكار والتأجيل والغرق في بحر المعلومات… ومن هذه العوائق توخّي الكمال في الكتابة.

يعني توخّي الكمال في الكتابة أن الكاتب لا يهدف فقط إلى أن تكون كتابته جيّدة وواضحة ومُحكمة في بحثها، بل لا يريد أي وجه قصور فيها أو نقص أو حتى احتمال وجود صياغة أفضل من صياغته، أو تقسيم أفضل من تقسيمه، فلا يعتبر كتابه جاهزة مهما عمل على تحسينه ويبقىيها طي الأدراج حتى يأتي يوم تصبح “كاملة”، وهو يوم قد لا يأتي أبداً!

عوائق الكتابة 1: توخّي الكمال

ديسمبر 25, 2022/مقالات

قلّما نجد مؤلَّفاً عن الكتابة لم يفرد مساحة مهمة للحديث عن عوائق الكتابة كانسداد الأفكار والتأجيل والغرق في بحر المعلومات… ومن هذه العوائق توخّي الكمال في الكتابة.

يعني توخّي الكمال في الكتابة أن الكاتب لا يهدف فقط إلى أن تكون كتابته جيّدة وواضحة ومُحكمة في بحثها، بل لا يريد أي وجه قصور فيها أو نقص أو حتى احتمال وجود صياغة أفضل من صياغته، أو تقسيم أفضل من تقسيمه، فلا يعتبر كتابه جاهزة مهما عمل على تحسينه ويبقىيها طي الأدراج حتى يأتي يوم تصبح “كاملة”، وهو يوم قد لا يأتي أبداً!

فوائد التوقف الدوري خلال استخدام الهاتف

يونيو 30, 2021يونيو 30, 2021/مقالات

يكون هدفنا تمضية بضع دقائق في تصفح الرسائل الجديدة أو البحث عن معلومة صغيرة على محرّك البحث فإذا بنا نصرف وقتاً طويلاً من دون أن نشع، وننسى الزمن، ولا نستفيق إلا على تدخل خارجي أو تعب في العيون. ولهذا نتائج سلبية على صحة العيون والجسم بشكل عام (كالوضعية الخاطئة للظهر…). لكن هناك برامج للهاتف مصمّمة خصيصاً لتنبه المستخدم إلى ضرورة التوقف والاستراحة بشكل دوري. ومن هذه البرامج برنامج Eye Reminder – Reminds to take breaks for eyes لأجهزة أندرويد.

المعلومات كسمة لعصر ما بعد الحداثة

يناير 4, 2020يناير 14, 2020/مقالات

في فصله عن ضرورة تأمين مساحة للتأمل في التعلّم عبر العمل، يذكر Geert R. Egger تحدّيين أمام تأمين هذه المساحة.

لماذا “خطى”؟

نوفمبر 29, 2019يناير 5, 2022/مقالات

هدف الموقع بداية إلى تناول تحديّين أساسين فيمع يتعلّق بعصر المعلومات: الأول، وهو عام ونظري، وهو كيف نتعامل مع الكمية الهائلة والسيل الدائم للمعلومات التي تأينا كل يوم، والتي تتوفّر على الإنترنت. والثاني، وهو عملي وتابع للتحدّي الأول، وهو كيف ندير ونحفظ وننظّم الكمية التي لدينا من المعلومات، سواءٌ أكانت ورقية أم رقمية على كمبيوترنا أو هاتفنا الذكي.

Posts pagination

1 2

كلمات مفتاحية

إعلام (1) الأحاديث (1) الإنترنت (2) الاستدلال (1) الاستلاب (1) الانبهار (1) التجربة (1) التحرّر الرقمي (1) التخصص (1) التضخم التراكمي (1) التضليل (1) التغيير الاجتماعي (1) التقوى (1) التكنولوجيا (1) التناقض (1) التنمية الذاتية (1) التوقف الدوري (1) الثقافة الجماهيرية (1) الخطاب الأخلاقي (1) الخوف (1) الذكاء الاصطناعي (1) الرحمة (1) الروح (1) السلبية (2) العلم (1) العمل (2) العمل بالعلم (2) الغزو الثقافي (1) القرآن الكريم (2) الكتابة (2) المحبة (1) الهاتف الذكي (3) الهيمنة الثقافية (1) برمجيات (1) ترند (1) تضليل (1) تكنولوجيا (2) صحة العيون (1) غوغل (1) كثرة الخيارات (1) مفارقة الاختيار (1) واتساب (1) وسائل التواصل (1) وسائل التواصل الاجتماعي (2) وسائل تواصل (1)
رخصة المشاع الابداعي
محتوى الموقع متوفر تحت رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف ٤,٠ (يتوجب نسب المقال الى الموقع - يحظر استخدام العمل لأغراض تجارية - يُحظر أي تعديل في النص) .
Proudly powered by WordPress | Theme: ShowMe by NEThemes.