بين الأمس واليوم

في الأمس، زمن الكتاب الورقي، كنت تجد طالباً استقر لسنوات مع كتاب واحد عن الكتابة، قد طالع معظمه أو كله، وحفظ كل مطالب الكتاب حتّى تغيّر حاله من كثرة الاستخدام…
واليوم، من كثرة ما توفّر من كتب رقمية وموارد عن الكتابة، يصعب أن تجد طالباً استقر على كتاب واحد وداوم عليه في المطالعة لتطوير كتابته… فعند وجود كثرة كتب، يضعف التقدير لها…