اتباع القدوة وبعض تحدّياتها
تعطي القدوة نموذجاً عملياً واضحاً في سلوك الإنسان في حياته، سواءٌ مع ربه، أو نفسه، أو مجتمعه، وهي تنطلق من قيم مشتركة بين القدوة ومن يقتدي بها. وعليه يكون هدف القدوة الدفع والتشجيع على الارتقاء العملي في القيم التي يؤمن بها أصلاً المُقتدي… فإن رؤية مشهد واحد من هذه الصفة تدفعه للعمل وتعطيه من وضوح الهدف ما قد لا تستطيع أن تعطيه إياه محاضرات كثيرة حول أهمية القيمة ودورها وكيفية تحصيلها.